أدت الأزمات المتعددة بما في ذلك الصراع والصدمات المناخية والتداعيات المستمرة لفيروس كوفيد -19 إلى وجود أزمة عالمية لمعركة شاقة لإنهاء زواج الأطفال وفق ما قالت منظمة اليونيسف حيث يحتاج القضاء على هذه الظاهرة إلى200 عام.
نشرت منظمة اليونسيف اليوم على موقعها أنّ المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل قالت : “العالم غارق في أزمات وفوق الأزمات تحطم آمال وأحلام الأطفال الضعفاء ، وخاصة الفتيات اللاتي يجب أن يكن طالبات ، لا عرائس”.
أضافت كاثرين راسل إن الأزمات الصحية والاقتصادية ، والنزاعات المسلحة المتصاعدة ، والآثار المدمرة لتغير المناخ ، تجبر العائلات على البحث عن شعور زائف بالملاذ في زواج الأطفال ، نحن بحاجة إلى بذل كل ما في وسعنا لضمان حقوقهم في التعليم وحياة تمكينية “.
تابعت راسل في جميع أنحاء العالم ، تم تزويج ما يقدر بنحو 640 مليون فتاة وامرأة على قيد الحياة اليوم في مرحلة الطفولة ، أو 12 مليون فتاة سنويًا ، وفقًا لآخر تقدير عالمي مدرج في التحليل.
بيّن التقرير أنّ “منطقة أميركا اللاتينية والبحر الكاريبي أخذت تتخلف عن الركب أيضًا ، وهي على مسار سيجعل معدّل زواج الأطفال فيها ثاني أعلى معدل إقليمي في العالم بحلول عام 2030 .
ووضح التقرير أنّ منطقتا الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى، فقد “توقف التقدم فيها بعد فترات من التقدّم المستمرّ.
وقال التقرير إنّ أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى – التي تتحمل حاليًا ثاني أكبر حصة عالمية من الأطفال العرائس (20 في المائة) – تفصلنا أكثر من 200 عام عن إنهاء هذه الممارسة بوتيرتها الحالية.
ذكر التقرير الصادر عن المنظمة الأثار السلبية المترتبة على زواج الأطفال منها انقطاع التعليم ومخاطر الحمل المبكر وفاة الأمهات غالبًا وعزل الفتيات عن العائلة والأصدقاء ، واستبعادهن من المشاركة في مجتمعاتهن ، مما يؤدي إلى خسائر فادحة في صحتهن العقلية ورفاههن.
انتشرت ظاهرة زواج الأطفال في بعض مخيمات النازحين واللاجئين السوريين بسبب الحروب وفق ما نقل عدد من الناشطين.
Normally I don’t learn article on blogs, but I would like to say that this write-up very forced me to
take a look at and do it! Your writing style has been amazed me.
Thank you, very great article.