أعلنت منظمة حماية الطفولة اليونسف التابعة للأمم المتحدة عن انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال في سوريا وغيرها من مناطق تشهد نزاعا وعنفا.
وقالت المنظمة في موقعها الإلكتروني الجمعة 31 من كانون أول/ديسمبر أن آلاف الأطفال في سوريا وغيرها تكبدوا ثمنا باهظا مع استمرار النزاعات المسلحة والعنف المجتمعي وانعدام الأمن.
وقالت المديرة التنفيذية لليونسيف السيدة هنرييتا فور أن استمرار العنف أظهر استهتارا فظيعا بحقوق الأطفال وعافيتهم وأنهم يعانون ويموتون بسبب هذه القسوة ويجب بذل الجهود للمحافظة على سلامتهم.
وقتل خلال العام المنصرم 360 طفلا في سوريا مع استمرار القصف الروسي على مناطق خفض التصعيد في الشمال السوري المتفق عليه بين أنقرة وموسكو.
وكانت اليونسيف قد أعلنت في بيان صحفي لها في مارس/آذار من العام المنصرم حاجة 90 بالمئة من أطفال سورية للدعم والمساعدات الإنسانية بزيادة بلغت 20 بالمئة عن عام 2020.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع