أثينا- أ ف ب- أعلن الوزير اليوناني لشؤون الهجرة يانيس موزالاس الخميس أن بلاده تعتبر تركيا “بلداً ثالثاً آمناً ” فاتحاً بذلك طريقاً شرعياً لإعادة طالبي اللجوء إلى هذا البلد المجاور، تنفيذاً لخطة الاتحاد الأوروبي وتركيا، حسب ما أعلنت وسائل إعلام.
وحسب وسائل الإعلام، فإن موزالاس قال لصحافيين يونانيين، في ختام اجتماع وزاري في بروكسل، إنه في إطار أن تركيا تستقبل أصلاً 2,5 مليون لاجىء، وبما أن الاتحاد الأوروبي والمفوضية العليا للاجئين يتدخلان هناك لمراقبة المخيمات واحترام حقوق الإنسان، فإن تركيا هي في الواقع بلد آمن.
وكانت الحكومة اليونانية قد اكتفت حتى الآن بالقول إنها “تدرس″ هذا الخيار، الذي يعتبر أداة شرعية لإرسال طالبي اللجوء إلى بلد ثالث بشكل شرعي.
وبموجب القانون الدولي، فإن اليونان قادرة على اتخاذ هذا القرار الأحادي “ولكن عملياً يجب أن تتعاون تركيا” بقبولها استعادة طالبي اللجوء، الذين انطلقوا من أراضيها، حسب ما أوضح مصدر حكومي.
من ناحيته، قال المفوض الأوروبي لشوؤن الهجرة ديمتريس افراموبولوس، خلال مؤتمر صحافي في بروكسل، إن “وصف تركيا بالبلد الآمن هو قرار أوروبي، ولكن يجب أن تكون هناك توضيحات إضافية”.
وحسب خبراء قانونيين يونانيين، فإن الحكومة اليونانية ليست ملزمة برفع هذا القرار إلى البرلمان للموافقة عليه.