طلبت الحكومة اليمنية رسمياً، من الأمم المتحدة، تصنيف “أنصار الله” (الحوثيين) “جماعة إرهابية”.
جاء ذلك في رسالة قدمها مندوب اليمن لدى الأمم المتحدة خالد اليماني إلى الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش، السبت.
وقال اليماني في الرسالة “بناء على توجيهات حكومتي، اسمحوا لي أن ألفت انتباهكم إلى التدخلات الإيرانية المستمرة في اليمن وتأثيرها على السلم والأمن والاستقرار في المنطقة”.
وقالت الحكومة اليمنية “ببالغ القلق والإحباط نلاحظ أن إيران بسياساتها التسلطية والتوسعية في المنطقة وانتهاكها الصارخ لمبدأ السيادة وتدخلها المستمر في الشؤون الداخلية لبلادي، مازالت مستمرة في التحريض على الحرب في اليمن ومهاجمة دول الجوار وإرهاب الممرات الدولية في جنوب البحر الأحمر وباب المندب”.
وأضافت “إيران مستمرة في إرهاب الممرات الدولية جنوب البحر الأحمر وباب المندب، وتواصل تمويل الحوثيين ودعمهم استراتيجيًا وعسكريًا من خلال تدريب مقاتليهم وإرسال شحنات الأسلحة والذخائر في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن”.
واتهمت الرسالة “تحالف الحوثي و(الرئيس السابق علي عبدالله) صالح بشن هجمات صاروخية وباليستية غير مسؤولة وبلا تمييز ضد حدود السعودية أسفرت عن مئات الإصابات وتدمير البنى التحتية المدنية بما فيها المدارس والمستشفيات”.
وفي هذا الصدد، طالبت مجلس الأمن بتصنيف الحوثيين “كجماعة إرهابية”.
ونهاية الشهر الماضي، أعلن التحالف العربي الذي تقوده الرياض، تعرض فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة بالبحر الأحمر، غربي اليمن، لهجوم من قبل 3 زوارق انتحارية تابعة للحوثيين، الأمر الذي أسفر عن مقتل 2 من أفراد طاقم السفينة.
ويرتبط الحوثيون بعلاقة ودية مع إيران، وسط اتهامات للأخيرة بتزويد الجماعة بأسلحة متطورة وخبراء تصنيع مكنتها من مهاجمة الأراضي السعودية، وهو ما تنفيه طهران.
العرب اللندنية