قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية “مارك تونر” اليوم السبت، إن رفع القيود على الأسلحة للمعارضة السورية الذي يتم الحديث عنه يتعلق بدعم العمليات الخاصة الأميركية لمحاربة “الإرهاب” في سوريا حسب قوله، مؤكدا أن ذلك لا يعني مد المعارضة السورية بأي أسلحة قتالية.
ونقلت الجزيرة عن “نونر” أثناء رده على أسئلة الصحفيين, إن وزارة الدفاع تطرقت مرارا إلى أنشطتها لتشكيل قوات محلية قادرة على هزيمة التنظيم, وهذا يتطلب رفع قيودا تحظر على الجيش الأميركي تقديم مساعدات قتالية لشركائنا الذين ينفذون أنشطة ضد التنظيم”.
وفي ما يخص تقديم المساعدة لثوار بحلب, أشار نونر أن المعارضة المعتدلة هي قوات سوريا الديمقراطية والتي تحارب التنظيم, وهذه التي نخصها بالدعم, وكانت روسيا حذرت واشنطن من تقديم المساعدة للمعارضة السورية المعتدلة في إشارة للثوار الذين يقاتلون قوات النظام.
وتناقلت وسائل إعلامية دولية خلال الأيام القليلة الماضية أن الكونغرس الأمريكي فوض أمر إمداد السلاح للمعارضة للرئيس المنتخب ترامب, دون تحديد من هي المعارضة التي ستتلقى السلاح في حال الموافقة.
المركز الصحفي السوري- الجزيرة