صرحت مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس السبت، إن واشنطن وشركاؤها يدعون لوقف فوري للقصف المستشفيات في القطاع الشرقي من مدينة حلب، ويطالبون روسيا بكبح العنف فورا.
وقالت أيضا في بيان أن الولايات المتحدة تدين بأشد العبارات هذه الهجمات المروعة ضد البنية التحتية الطبية وعمال الإغاثة الإنسانية، وليس هناك عذرا لهذه الأعمال الشنيعة، وأن النظام السوري وحليفته روسيا على وجه الخصوص يتحمل المسؤولية عن العواقب الفورية والطويلة الأجل لهذه الهجمات في سوريا وخارجها.
ويذكر أن قوات النظام كثفت قصفها للمشافي الميدانية في الأحياء الشرقية المحاصرة إلى خروج جميع مشافي الأحياء المحاصر عن الخدمة وهي مشفى البيان ومشفى الحكيم و الدقاق الجراحي ومشفى السيدة الزهراء وبنك الدم المركزي والطبابة الشرعية بالإضافة لخروج ثلاث مشافي في ريف المدينة الذي جعل الكوادر الطبية عاجزة عن مواجهة هذه الكارثة ويرتقى إلى مستوى الإبادة الجماعية.
كما صرح يان إلياسون نائب الأمين العام للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة إن محققي المنظمة الدولية الذين يحققون في هجوم دام على قافلة للأمم المتحدة في بلدة أورم الكبرى في مدينة حلب في سبتمبر أيلول الماضي موجودون في المنطقة لجمع الأدلة وإنهم قد يحيلون الأمر لمجلس الأمن إن هم تمكنوا من تحديد منفذ “جريمة الحرب”.
المركز الصحفي السوري-وكالات