دارت صباح اليوم السبت إشتباكات عنيفة بين الفصائل الفلسطينية وكتائب المعارضة المسلحة من جهة وتنظيم الدولة من جهة أخرى في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، في محاولة من الفصائل الفلسطينية طرد التنظيم من المخيم، الذي أبى إلا أن يبسط سيطرته الكاملة عليه.
وكانت عدد من وسائل الإعلام يوم أمس الجمعة تناقلت انباء سيطرة التنظيم على القسم الأكبر من المخيم، منها المسجد الرئيسي وسط المخيم، كما دارت إشتباكات عنيفة بين الطرفين داخل أحيائه، مما أسفر عن حركة نزوح كبيرة للسكان بسبب الإشتباكات التي باتت داخل منازلهم.
من جهتها أدانت الولايات المتحدة الأمريكية الهجوم الذي شنه التنظيم على مخيم اليرموك، كما أدانت الهجمات التي وقعت الأسبوع الفائت ضد المدنييين السوريين.
حيث صرحت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية “ماري هارف” بالقول: “تدين الولايات المتحدة بشدة الهجمات التي تعرض لها هذا الأسبوع المدنيون السوريون الذين مازالوا يعانون من كل من نظام الرئيس السوري بشار الأسد والجماعات المتطرفة العنيفة”.
وتابعت هارف : “ندين أيضاً ونشعر بقلق عميق من الهجمات التي شنها تنظيم الدولة على مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين المحاصر في جنوب دمشق”.