أمرت الولايات المتحدة الخميس، عائلات دبلوماسييها العاملين في فنزويلا بمغادرة البلاد بسبب الازمة السياسية واعمال العنف التي تشهدها، بحسب بيان صادر عن الخارجية الأمريكية.
واوضحت الخارجية ايضاً انها “اذنت بالمغادرة الطوعية للموظفين الحكوميين” العاملين في سفارة الولايات المتحدة في كراكاس.
وأشار بيان وزارة الخارجية الامريكية الى انه تم كذلك فرض قيود على تحرّكات المتعاقدين المحليين مع السفارة وعائلاتهم، في كراكاس وسائر انحاء البلاد.
وقبل ايام من انتخابات الجمعية التأسيسية التي دعا اليه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، تخشى الخارجية الأمريكية “وضعاً سياسياً وامنياً لا يمكن التنبؤ به”.
وكان الرئيس الامريكي دونالد ترامب قال في 18 يوليو /تموز″ان الولايات المتحدة لن تبقى مكتوفة في حين تنهار فنزويلا. اذا فرض نظام مادورو جمعيته التأسيسية في 39 يوليو /تموز فإن الولايات المتحدة ستتبنى اجراءات اقتصادية شديدة وسريعة” دون ان يفصل الاجراءات.
ووصف ترامب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بأنه “قائد سيئ يحلم بأن يصبح دكتاتوراً” داعياً الى “تنظيم انتخابات عادلة وحرة” ومؤكداً ان واشنطن “تقف الى جانب شعب فنزويلا في سعيه الى اعادة بلاده الى درب الديمقراطية الكاملة والازدهار”.
وتحمل المعارضة الفنزويلية الرئيس مادورو مسؤولية الازمة الاقتصادية التي تعانيها البلاد التي انهار اقتصادها جراء تدهور اسعار النفط الذي يدر اكثر من 95 بالمئة من عائدات البلاد من العملة الاجنبية.
القدس العربي