وصلت بعض الوفود المشاركة بالجولة الثالثة من محادثات أستانا رغم طلب المعارضة تأجيل المحادثات.
أكد وزير الخارجية الكازاخستاني عبد الرحمنوف اليوم الإثنين أمام البرلمان الكازاخستاني على عزم القوة الضامنة والراعية للمحادثات على عقدها في التوقيت المقرر: “إن روسيا وتركيا وإيران ماضية في جهودها لعقد جولة جديدة من المحادثات السورية في أستانا رغم طلب المعارضة السورية بتأجيل الاجتماع”.
وأضاف عبد الرحمنوف ” إن الوفود بدأت بالفعل بالوصول إلى أستانا وقد وصل وفد النظام السوري إلى مكان انعقاد محادثات استانا”.
وبدورها تريد فصائل المعارضة تأجيل محادثات أستانا المزمع عقدها في 14و 15 من هذا الشهر، وقالت المعارضة يجب توقف التهجير القسري و التغيير الديموغرافي لحي الوعر والمناطق السورية الأخرى الذي تقوم به قوات النظام والميليشيات الشيعية الداعمة له ويجب مناقشة وثيقة وقف إطلاق النار قبل الذهاب إلى أستانا كما كان متفق عليه في أنقرة.
وكان قد صرح في وقت سابق العقيد “فاتح حسون” الذي شارك في الجولة السابقة من المحادثات بهذا الشأن “إذا لم توجد خطوات جدية على أرض الواقع في عملية وقف إطلاق النار و ووقف التهجير الذي يقوم به النظام في حي الوعر في حمص بهدف التغيير الديموغرافي لن يكون هناك مباحثات”.
وكان النظام توصل منذ أيام إلى اتفاق تم التوقيع عليه اليوم مع اللجنة في حي الوعر وبضمانة روسية ويقضي الاتفاق بخروج من يريد إلى جرابلس في ريف حلب أو مدينة إدلب و ريف حمص الشمالي وبقاء 300 مقاتل في الحي لضمان أمن الأهالي وهؤلاء سوف يخرجون أخر دفعة وتأتي هذه الخطوة في سياسة التهجير بحد زعم المعارضة.
المركز الصحفي السوري