صرحت منظمة أطباء بلا حدود بأن الوضع الطبي في الغوطة الشرقية يعاني أوضاعاً مأساويةً وهو على وشك الإنهيار، بسبب القصف اليومي العنيف الذي تتعرض له مدن وبلدات الغوطة من قبل طائرات الأسد، بالإضافة إلى نقص المعدات والكوادر اللازمة للعمل، حيث أشارت المنظمة إلى أن القصف طال مركزين طبيين الأسبوع الفائت، ما أجبر الطواقم الطبية على مغادرتهما، ونقل المرضى إلى مراكز أخرى.
وصرح مدير العمليات في المنظمة “بارت يانسنر” بالقول: إن “عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات التي ندعمها تجاوز السقف المسموح به، وازداد عدد طلبات الحصول على التجهيزات الطبية بشكل كبير”.
وفي تصريح لأحد الأطباء الذي يعمل مديراً لأحد هذه المشافي، والذي وصف الوضع في أعقاب إستهداف مدينة حمورية بالطيران الحربي التي وقع ضحيتها أكثر من 40 شهيد، قال: “عدد المرضى الذين يتلقون العلاج في المستشفيات التي ندعمها تجاوز السقف المسموح به، وازداد عدد طلبات الحصول على التجهيزات الطبية بشكل كبير”.