نشرت الواشنطن تايمزفي تقريرٍ ترجمه المركزالصحفي السوري، تصريح للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اليوم الأربعاء أن بلاده تحترم التزامها بقبول المهاجرين طالبي اللجوء على الرغم من هجمات باريس الإرهابية يوم الجمعة الماضي، قائلا “ان فرنسا تبقى بلداً للحرية.”
وذكرت شبكة ABC الإخبارية أن الرئيس فرانسوا أولاند قال “إن الحياة ينبغي أن تستأنف بشكل كامل”،وذلك خلال خطاب ألقاه أمام جمع من رؤساء البلديات في البلاد الذين رحبوا به بحفاوة بالغة،وأضاف متسائلاً “ماذا ستكون فرنسا دون متاحفها، ودون شرفاته، وحفلاتها الموسيقية ، ومسابقاتاتها الرياضية ؟”، مضيفاً أن فرنسا ستبقى “بلد الحرية، و يجب أن تبقى فرنسا كما هي. وواجبنا هو الحفاظ والاستمرار بحياتنا “.
وأكد الرئيس الفرنسي :”أن بلاده ستستقبل 30 ألف لاجئ سوري على مدى العامين المقبلين، ويجب على أمتنا احترام هذا الالتزام، وأن اللاجئين القادمين سيخضعون لفحوصات أمنية صارمة.”
وذكرت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي، أن اثنين على الأقل من منفذي الهجمات في باريس يوم الجمعة، التي خلفت 129 قتيل، و352 جريح، دخلوا فرنسا عبر اليونان بين المهاجرين السوريين.
واعترف هولاند “أن هناك بعض الذين يقولون إن الأحداث المأساوية التي شهدتها الأيام القليلة الماضية زرعت الشكوك في عقولهم وأساليب تفكيرهم”. وتابع قائلاً إن على فرنسا “واجب إنساني” لمساعدة هؤلاء الناس … ولكنه واجب ينبغي أن يسير جنبا إلى جنب مع واجبنا في حماية شعبنا، ويجب علينا حماية حدودنا مع الإبقاء على إخلاصنا لقيمنا الأنسانية.”
تختم الواشنطن تايمز تقريرها الذي ترجمه المركز الصحفي، بأعلان 34 حاكم من حكام الولايات المتحدة الأمريكية أنهم لن يسمحوا للاجئين السوريين بالاستقرار في ولاياتهم، وذلك على الرغم من عدم وجود أي سلطة قانونية تمنع المهاجرين من ذلك.
المركز الصحفي السوري
محمد الشامي
للقراءة من المصدر