قالت «بسمة قضماني» عضو الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية، إن الغطاء الجوي الروسي والجماعات الإيرانية تمكن النظام من مواصلة القتال في حلب الأمر الذي يصرف انتباه العالم عن «التطهير» المخطط له للمناطق المحاصرة في أنحاء سوريا.
ولفتت قضماني حسب “رويترز” أن قوات النظام غيرت أساليبها بعد فشل سياسة التجويع في المناطق المحاصرة, مشيرتاً لتغير شعارها على مدار أربع سنوات من الحصار من “جوعوا أو استسلموا” إلى “استسلموا وإلا سنبديكم” حسب تعبريها.
وجاءت هذه التصريحات بعد إتباع قوات النظام سياسة التهجير القسري بحق أهالي مدينة داريا, في الوقت الذي تدعم الجماعات المسلحة المتحالفة لتكرار ذلك في مناطق محاصرة أخرى تسيطر عليها المعارضة مثل المعظمية وحي الوعر في حمص حيث يعيش 75 ألف شخص.
وتابعت قضماني، أن روسيا ترفض تطبيق هدنة الثماني والأربعين ساعة على المدينة بأكملها مما يثير شكوك المعارضة بأن روسيا تريد مواصلة قصف مناطقها حتى مع دخول المساعدات إلى حلب عبر طريق يسيطر عليه الجيش والقوات المتحالفة معه.
المركز الصحفي السوري- رويترز