دعت الهيئة العليا للمفاوضات، مجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئة حول مدينة حلب، في بيان نشره موقع الهيئة الرسمي اليوم، الأربعاء 27 تموز.
و طالبت الهيئة إلى فك الحصار عن مدينة حلب وحماية المدنيين والمرافق الطبية من القصف الجوي، حيث تقدمت قوات النظام إلى مشارف الأحياء الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة داخل المدينة.
ودعا منسق الهيئة العام، رياض حجاب، قبل يومين الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى “ضرورة عقد اجتماع طارئ حول الوضع في حلب”، مطالبًا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بحماية المدنيين من خلال اتخاذ “إجراءات ملموسة لوقف الغارات الجوية العشوائية في أنحاء سوريا، وإنهاء الاستهداف المتعمد للمرافق الطبية والأفراد”.
وقال: حجاب على أنه “من الضروري ضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل دائم لسكان حلب”، مناشدًا الأمم المتحدة لكسر الحصار الذي تفرضه قوات النظام على حلب والمناطق الأخرى.
ونتيجة القصف الجوي خرجت عدة مشافي عن الخدمة، خلال الأيام الماضية، إثر استهدافها من قبل الطيران الحربي، أبرزها: مشفى البيان الطبي في حي الشعار، ومشفى الأتارب في ريف حلب الغربي، ومشفى كفرحمرة.
في حين صعّد الطيران المروحي والحربي غاراتهما على المدينة، ما أدى لاستشهاد وجرح العشرات، إضافة إلى دمار كبير في الأحياء السكنية.
وأتت دعوة الهيئة العليا بعد تقدم النظام أمس الثلاثاء وسيطرته على مطعم طريق “الكاستيلو”، في ظل تخوف على مصير أكثر من 300 ألف نسمة في مدينة حلب.
المركز الصحفي السوري