نفت الهيئة الإعلامية في وادي بردى في بيان لها ما يروجه النظام حول منع كتائب الثوار ورشات الصيانة دخول نبع الفيجة, أو إطلاق النار عليها من أي جهة.
وجاء هذا في البيان الذي نشرته الهيئة على حسابها الرسمي بالتوتير “هذه الأخبار عارية عن الصحة وتهدف الى امتصاص غضب سكان مدينة دمشق بسبب استمرار انقطاع المياه عنهم”، موضحة أنه لا وجود لعناصر “فتح الشام” في وادي بردى، وجميع الفصائل المتواجدة في المنطقة تابعة للجيش السوري الحر ومن أهالي وادي بردى الذين رفضوا تمرير المشروع الإيراني الهادف إلى تهجيرهم.
ولفت البيان أن ورشات الإصلاح لم تدخل وادي بردى أمس السبت إنما بقيت واقفة على حاجز قرية دير قانون طيلة يوم أمس بانتظار انتهاء جولات المفاوضات، والتي طالب من خلالها أهالي المنطقة أن تستند إلى اتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة بتاريخ 29 كانون الاول 2016 بين الفصائل المقاتلة والنظام والتي ضمن تنفيذها تركيا وروسيا.
إلى ذلك عاودت قوات النظام ومليشيا حزب الله تصعيدها على منطقة وادي بردى وسط محاولات اقتحام على عدة محاور بالمنطقة, متزامنة مع عشرات الغارات الجوية من الطيران الحربي على محوري عين الفيجة وبسيمة.
المركز الصحفي السوري