طالبت هيئات طبية وأطباء فك الحصار عن بلدة مضايا وإخراج الحالات المرضية الحرجة وإدخال المواد الغذائية والطبية عملا “باتفاق البلدات الأربع” المبرم مع النظام السوري.
وقال ناشطون شهدت الأيام الأخيرة تحركات داخل مضايا التي يقطنها نحو أربعين ألف شخصا كان آخرها تعليق الهيئة الطبية عملها لعدم توفر الإمكانيات وعدم التزام النظام بوعوده اتجاه البلدة المحاصرة منذ فترة.
وكانت الهيئة الطبية في بلدة مضايا و بقين أعلنت تعليق العمل الطبي في البلدتين المحاصرتين، الأربعاء، لافتقارهما لكادر طبي مؤهل للتعامل مع الإصابات الخطرة، وشحّ كبير في الأدوية والمعدات لتغطية المرضى والمصابين، وفق ما ذكر الطبيب محمد يوسف مدير الهيئة في تقرير مصور له, مشيراً أن عدد المرضى المصابين بالفشل الكلوي بلغ 25 مريضا بحاجة لراعية مستعجلة.
إلى جانب ذلك تواصل قوات النظام ومليشيا حزب الله استهداف المدنيين داخل البلدة, واستهدفت أمس بالرشاشات الخفيفة والمتوسطة الأحياء السكنية في البلدة, ما أدى إلى وقوع إصابتين إحداهما خطرة, كما تعرضت سيارة إسعاف لطلق ناري من رشاش 23 أثناء اسعاف مصاب.
ويشار أن اتفاق البلدات الأربعة للأمم المتحدة القاضي بتقديم المساعدات الإنسانية إلى المدنيين المحاصرين في بلدات الزبداني ومضايا بريف دمشق، وكفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي، وذلك بعد أشهر على توقيع اتفاق للهدنة في البلدات الأربع يقضي بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإجلاء أعداد من المرضى.
المركز الصحفي السوري