يتكفل الهلال الأحمر الليبي في مدينة مصراتة برعاية عشرات من أبناء مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية الذين قُتل ذووهم أو فُقدوا أثناء المعارك التي دارت ضد التنظيم في مدينة سرت العام الماضي.
وأثبتت التحريات والتحقيقات التي أجريت مع سجناء عناصر التنظيم أن آباء وأمهات هؤلاء الأطفال ينتمون إلى عدة دول عربية وأفريقية، منها مصر وتونس والسودان وغانا.
ففي أحد مقار الهلال الأحمر الليبي بمصراتة يمكث 28 طفلا وطفلة من أبناء أفراد تنظيم الدولة الذين أجلتهم قوات عملية البنيان المرصوص أثناء المعارك التي دارت رحاها مع التنظيم في مدينة سرت في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، بعضهم كان عمره لا يتعدى بضعة أشهر وقت عمليات الإجلاء، ومنهم من كان مصابا وتم علاجه.
ورغم ما يُقدمه المشرفون على المركز لما يحتاجه هؤلاء الأطفال من مساعدة بما في ذلك بعض البرامج الترفيهية، فإن كثيرا من هؤلاء الأطفال يحتاج إلى جلسات إعادة تأهيل للتخلص من تبعات ما بعد الصراع التي سببتها صدمات الحرب
المصدر: الجزيرة