الرصد الإنساني ليوم الخميس28/ 1 / 2016)
توجهت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، إرثارين كازين، إلى سفراء الدول الأعضاء لمجلس الأمن في نيويورك، خلال اجتماعهم يوم أمس الأربعاء، لمناقشة الوضع في سورية، “لا أكرر الدعوة لتقديم المساعدة، بل إنني ألتمس مساعدتكم كي لا نسمح بتكرار مصير مضايا”.
وأكدت أن هناك 18 منطقة محاصرة في سورية، وفيها نصف مليون شخص لا يمكنهم الحصول على الطعام أو على مساعدات إنسانية، مما يجعل مجمل عدد الأشخاص الذين يتواجدون في المناطق المحاصرة أو مناطق يصعب الوصول إليها حوالي 4.5 مليون.
وأضافت، “تشهد الكثير من هذه المناطق نفاد المواد الغذائية وفي بعضها قد نفدت بالفعل. إننا لا ندري إذا كان الأمر ليس أكثر من مسألة وقت قبل أن تضربنا على شاشات التلفاز مرّة أخرى صور وحشية مماثلة لتلك التي شاهدناها في الأسابيع الماضية”.
وأكدت كذلك أن هناك مناطق في ريف دمشق، لم تتمكن الأمم المتحدة من الوصول إليها منذ ثلاث سنوات، وأن أسعار الغذاء فيها وصلت إلى ثلاثة أضعاف تلك التي في دمشق. وأشارت كذلك إلى أن المناطق المحاصرة، وكذلك تلك التي يصعب الوصول إليها تقع تحت سيطرة أطراف مختلفة بما فيها النظام السوري و”داعش” وبعض فصائل المعارضة المسلحة.
الهلال الأحمر يحذر من انتشار الأمراض السارية في غوطة دمشق
وجه الهلال الأحمر نداء للجهات المعنية للتوسط لدى النظام السوري؛ من أجل السماح بإدخال لقاح ضد بعض الأمراض السارية، مثل التهاب الكبد الوبائي والسل قبل تفاقم انتشارهما، مشيراً إلى أن هناك أكثر من 12 ألف بحاجة إلى اللقاح.
جاء ذلك النداء بعد أن منعت قوات النظام إدخال اللقاح إلى أطفال الغوطة دمشق الشرقية، التي بدأت تنتشر فيها تلك الأمراض السارية، حيث بدأت أعراضهما تظهر على أطفال تلك المنطقة، في ظل تخوف الأهالي من ازدياد انتشار ذلك المرض.
وكانت تقارير قد تحدثت عن ازدياد انتشار مرض السل في الآونة الأخيرة والتي بلغ عددها أكثر من 134 حالة؛ ما يستدعي التحرك الفوري؛ لإنقاذ المصابين، وأشار الهلال الأحمر لوفاة طفلة منذ فترة بسبب إصابتها بما يسمى ب” السل البطني” وهي حالة نادرة لم يسبق وأن تم تشخيصها.
والجدير بالذكر أنه لم يتم إدخال ذلك اللقاح إلى الغوطة منذ الشهر السابع من العام 2015.
السويد تطرد نحو 80 ألف طالب لجوء
قال وزير الداخلية السويدي أنديرس إيجمان أن بلاده ستطرد ما يقارب من 80 ألف مهاجر وصلوا إلى السويد عام 2015، وتم رفض طلبات اللجوء التي تقدموا بها، من أصل 163 ألف لاجئ تقدموا بطلبات اللجوء في العام ذاته.
وقال إيجمان لصحيفة داجينس انداستري المالية وللتلفزيون العام “أس في تي”: “نتحدث عن 60 ألف شخص، ولكن قد يرتفع العدد إلى 80 ألفا”، موضحاً أن الحكومة طلبت من الشرطة ومن مكتب الهجرة تنظيم عمليات الطرد هذه.
وأضاف إيجمان : ” إن عمليات الترحيل عادة ما تتم في رحلات تجارية، ولكن نظراً إلى العدد الكبير سنلجأ إلى المزيد من طائرات التشارتر التي سيتم استئجارها خصيصا لترحيل هؤلاء الأشخاص وقد تمتد العملية على عدة سنوات”.
المركز الصحفي السوري – مريم احمد