وزعت مؤسسة الهلال الأحمر التركي، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية، اليوم الأحد، “كسوة العيد” على أطفال فقراء في قطاع غزة.
وتمت عملية التوزيع في مركز “أرض المعارض”، وسط مدينة غزة، بحضور عدد من المسؤولين الفلسطينيين.
وقال سينان درين ديري، مدير فرع مؤسسة الهلال الأحمر التركي في قطاع غزة، إن هذه المساعدات تأتي للتخفيف عن “معاناة الأطفال الفقراء”.
وأضاف خلال حوار مع وكالة الأناضول:” نحن سعيدون جداً لأننا واقفون إلى جانب أهلنا في غزة”.
وأشار درين ديري، إلى أن “الهلال”، يسهّل عملية إدخال المساعدات القادمة من تركيا إلى قطاع غزة، مشيراً إلى وجود المزيد من المساعدات الغذائية وغير الغذائية ستقدمها تركيا خلال الفترة القادمة لسكان غزة.
وتابع:” ننتظر وصول سفينة أخرى، تحمل المزيد من المساعدات إلى سكان قطاع غزة”.
وفي ذات السياق، قال يوسف إبراهيم، وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية، خلال مؤتمر عُقد على هامش توزيع “كسوة العيد”:” كسوة العيد يستفيد منها حوالي 87 ألف طفل، من الفقراء والأيتام والمعاقين”.
وذكر إبراهيم أن “كسوة العيد” تتضمن “الأحذية، والملابس، والألعاب”، كما أنها تستهدف شرائح مختلفة من المجتمع الفلسطيني.
وكانت المساعدات، التي تم توزيعها اليوم، قد وصلت غزة، على متن سفينة “ليدي ليلي”، في الثالث من يوليو/تموز الماضي.
وحملت السفينة نحو 11 ألف طن من المساعدات الإنسانية، تشمل موادًا إغاثية من طحين وسكر وأرز وزيت طعام، إضافة إلى ملابس وأحذية وألعاب وحفاضات للأطفال.
وأرسلت الحكومة التركية سفينة المساعدات، في أعقاب اتفاق إسرائيلي تركي، أُعلن توقيعه، في 27 يونيو/ حزيران الماضي، لتطبيع العلاقات بين الطرفين.
وكان رئيس وزراء تركيا، بن علي يلدريم، قد أعلن في وقت سابق، أن من شروط اتفاق التطبيع مع إسرائيل، تأمين دخول المواد التي تستخدم لأغراض مدنية إلى قطاع غزة، ومن ضمنها المساعدات الإنسانية، والاستثمار في البنية التحتية وحل أزمة المياه والكهرباء.
الأناضول