ذكرت صحيفة النيويورك تايمز قول لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري ترجمه المركز الصحفي وجاء فيه، قال كيري في مؤتمر صحفي عقده خلال زيارته إلى العاصمة القرغيزية بيشكيك.
إن قرار الرئيس باراك أوباما بإرسال قوات خاصة إلى سوريا هدفه الرئيسي محاربة تنظيم الدولة، ولا يعني أبداً الدخول في الحرب الأهلية في هذا البلد، أو العمل ضد نظام بشار الأسد.
وأضاف كيري أن الرئيس أوباما اتخذ قرارا قوياً وبسيطً، يتماشى مع سياسته في التركيز على محاربة “تنظيم الدولة” مستخدماً المصطلح العربي لاسم تنظيم الدولة.
ورداً على سؤال حول احتمال ارسال الولايات المتحدة المزيد من قواتها إلى سوريا، أو التعمق أكثر في الوضع السوري أجاب كيري: “لا أستطيع التنبؤ بما سيحمله المستقبل لنا جراء سياستنا الهادفة للقضاء على تنظيم الدولة والكفاح ضد هذا الشر، لكني واثق من محاكمة الرئيس للأمور الهامة”.
تضيف النيويورك تايمز في مقالها الذي ترجمه المركز الصحفي إعلان البيت الأبيض يوم الجمعة الماضي عن نيته ارسال العشرات من قوات العمليات الخاصة إلى سوريا وسيتم نشر هذه القوات في الشمال بهدف تقديم المشورة العسكرية لقوى المعارضة المسلحة التي تخوض معارك ضد تنظيم الدولة الإسلامية.
وقد وُصف هذا القرار بالتحول الكبير في سياسة الرئيس باراك أوباما، الذي رفض لفترة طويلة فكرة ارسال قوات أمريكية وذلك تجنباً للتورط في حرب أخرى في الشرق الأوسط.
كيري وفي بداية جولته على خمس جمهوريات سوفييتية سابقة في آسيا الوسطى، وصف تنظيم الدولة الإسلامية بالمدمر والذي يهدد بالقيام بعمليات ضد أمريكا وكندا والمكسيك وفي جميع أنحاء العالم، لذلك يجب مواجهة هذا الخطر.
ووفقاً لمسؤول أمريكي أطلع الصحفيين في الرحلة فإن الهدف من وراء زيارة جون كيري لهذه العواصم طمأنة الحكومات من المتشددين الاسلاميين، وخاصة تلك الجماعات المنتشرة في أفغانستان المجاورة.
وقال القائم بأعمال وزير خارجية قيرغيزستان أرلان “أبدلداييف “في مؤتمره الصحفي مع كيري أن حكومته تشعر بالقلق إزاء عدم الاستقرار في شمال أفغانستان، وأضاف أن هذا الموضوع سيتم مناقشته في وقت لاحق من جولة كيري عندما يجتمع مع وزراء خارجية دول آسيا الوسطى الخمس في المدينة الأوزبكية سمرقند.
اضغط هنا للقراءة من المصدر
ترجمة المركز الصحفي السوري ـ محمد عنان