طلبت النقطة التركية اليوم الأربعاء اجتماعاً لوجهاء ريف إدلب الشرقي في ضوء التطورات الأخيرة في المنطقة.
وأفاد مركز نورس للدراسات أن اجتماعاً ضم وجهاء منطقة ريف إدلب الشرقي مع العسكريين الأتراك لايزال قائماً في النقطة التركية في بلدة الصرمان في ريف معرة النعمان الشرقي لغاية اللحظة بناء على طلب من العسكريين الأتراك في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها منطقة ريف إدلب والحملة العسكرية التي تتعرض لها قرى المنطقة منذ عدة أيام من النظام. وشهدت النقطة في الأشهر الأخيرة الماضية اعتصامات ومظاهرات لسكان قرى ريف إدلب وحماة تطالب القوات التركية بالضغط على النظام للدخول على منطقة شرق السكة للسيطرة عليها ووضعها تحت الحماية التركية تمهيداً لعودة المدنيين الذين يرفضون العودة في ظل وجود قوات النظام في مناطقهم.
وأفاد ناشطون أن عشرات العوائل التي تقطن قرى ريف إدلب نزحوا من منازلهم بسبب حملة القصف التي تتعرض لها قرى أم جلاجل وأم الخلاخيل ،الفرجة،الخوين،تل الشيخ ،سحال،البريصة،الرفة،منذ عدة أيام من طائرات النظام وحواجز قوات النظام المنتشرة في المنطقة.
وشرعت وسائل إعلام موالية للترويج عن حملة عسكرية تستهدف محافظة إدلب بالتزامن مع نشر مقاطع مصورة تظهر تعزيزات عسكرية للنظام تتجه باتجاه محافظة إدلب التي تخضع لاتفاق خفض تصعيد بين تركيا وروسيا منذ نحو من عام.
وحذرت تركيا على لسان أكثر من مسؤول من مغبة توتير الأوضاع في سورية والتشويش على إحراز تقدم في الوضع السوري عبر الحوار والانتقال السياسي من خلال حملة عسكرية تستهدف آخر معاقل المعارضة في محافظة إدلب.
المركز الصحفي السوري