زادت حكومة النظام ساعات التقنين على الكهرباء بظل تساقط الثلوج وهبوب العواصف التي فاقمت من أزمة البرد القارسة لدى الأهالي.
أشارت صحيفة الوطن المقربة من النظام اليوم، عن شكوى الأهالي من ازدياد ساعات التقنيين في الكهرباء في مناطق الكسوة الشرقية بريف دمشق، حيث بلغت ساعة واحدة مقابل انقطاع ثلاث وعشرين ساعة، بالتزامن مع موجات الصقيع والبرد وتساقط الثلوج مما زاد من أعبائهم، في اتهام للنظام بإيصال الكهرباء للمنشآت الصناعية لقاء مبالغ مالية الأمر الذي أنكره مدير كهرباء ريف دمشق.
وتساءل الأهالي عن سوء وضع الكهرباء وانعدامها في يومي الجمعة والسبت المفترض بوصولها لهم لتوقف المعامل فيهما التزاماً ببرنامج التقنين وفق الصحيفة.
تعيش مناطق عدة لدى النظام من انعدام وسائل التدفئة بهذه الأيام الشديدة البرودة، نتيجة عدم توزيع حصص المحروقات على بعض الأهالي وحرمانها على آخرين بذريعة عدم وجود شبكات لإيصال الرسائل الإلكترونية لصرف المخصصات عبر “البطاقة الذكية” فضلا لانعدام حماية الأجهزة الأمنية للنظام محطات ومولدات الكهرباء التي باتت مرتعاً بأيدي اللصوص.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع