هدد النظام قوة مكافحة الإرهاب الجناح العسكري لما يسمى حزب اللواء السوري، المشكل حديثا في تموز الماضي، بقصف مقراتهم بالطيران الحربي والمروحي في السويداء.
وفي بيان نشره موقع قوة مكافحة الإرهاب على صفحة فيسبوك الاثنين ٩ آب /أغسطس، على هامش اجتماع وجهاء من بلدة الرحى “مركز الفصيل” مع اللجنة الأمنية التابعة للنظام في السويداء، سبقها اجتماع مماثل مع اللجنة الأمنية بدمشق بحضور كفاح ملحم رئيس شعبة المخابرات العسكرية وعدد من ضباط النظام، حمل ضباط النظام رسالة لما يسمى قوة مكافحة الإرهاب، بإخلاء مقراتهم من البلدة قبل ٦ من مساء اليوم الثلاثاء.
متوعدين بقصف مقرات الفصيل بالبراميل المتفجرة والطيران الحربي، ضمن المهملة المقررة والتي تنتهي في ساعات المساء.
وحسب مصادر الإعلام المحلية في السويداء، توجه وجهاء من البلدة الذين حضروا الاجتماع لمقر سامر الحكيم رئيس الفصيل لنقل التهديدات.
التي تأتي بعد يومين من رفض أهالي الرحى بريف السويداء الشرقي في اجتماع مع شيخ العقل يوسف جربوع، الذي زارها لتسهيل مطلب سيطرة قوات النظام على أحيائها، والسماح بدخول مجموعات الدفاع الوطني بقيادة رشيد سلوم ، لإقامة مقرات وحواجز في البلدة، لعناصر الميليشيا التي أخذت على عاتقها مؤخراً، وبموجب بيان صادر على صفحة فيسبوك بمهمة مواجهة قوة مكافحة الإرهاب، الجناح العسكري لما يسمى حزب اللواء السوري، بأوامر من الأجهزة الأمنية للنظام، وحالة الاستنفار التي طالبت بها قوات النظام في السويداء.
بعد سحب مجموعات الدفاع الوطني من قرى ريف السويداء للمقر الرئيس في قنوات، تمهيداً لإعادة الانتشار.
تخللها حالة استنفار ونشر أسلحة مركبة على سيارات رباعية الدفع في مدينة السويداء قبل أسبوعين، استعدادا لما أعلنته الميليشيا لمواجهة قوة مكافحة الإرهاب.
وفي بيان الإعلان عن الحزب المشكل في ٧ من تموز الماضي، على أيدي معارضين مقيمين في فرنسا، على رأسهم المدعو سامر الحكيم، أشار بأن هدفه حماية السلم الأهلي في محافظة السويداء، وملاحقة عصابة الخطف والقتل، لتتوالى على إثرها ردود الفعل من النظام ورموزه بعمالة الحزب للخارج.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع