قال محافظ إدلب التابع لحكومة النظام “محمد نتوف” اليوم الأربعاء 14 تموز/يوليو، أن العديد من المراكز الحكومية التابعة للمحافظة جرى نقلها مؤخراً من مدينة حماة إلى خان شيخون بريف إدلب الجنوبي.
بحسب جريدة الوطن، صرح نتوف أنه سينتقل للعمل في مبنى المحافظة الأساسي في خان شيخون خلال أسبوع، وأن أعضاء المكتب التنفيذي يمارسون أعمالهم هناك، في حين تنقل الدوائر الحكومية تباعاً إلى المدينة.
ورغم عدم افتتاح أية معابر بين مناطق سيطرة المعارضة و النظام جنوب إدلب، إلا أن نتوف صرح بأن 50% من أهالي المناطق التي سيطر عليها النظام مؤخراً عادوا إلى مناطقهم، عدا المناطق التي تشهد تماساً مع قوات المعارضة.
في سياق متصل، تحدث نتوف عن تأمين خدمات كالكهرباء والماء والتعليم والطرق في المناطق التي سيطر عليها النظام جنوب إدلب، وذلك لتمهيد عودة المهجرين حسب تعبيره.
في حين تعاني مناطق سيطرة النظام من أزمات بالكهرباء تصل إلى قطع أكثر من 18 ساعة يومياً في بعض المدن، عدا عن أزمة في المحروقات والمواصلات والخبز.
ووصل إلى مناطق سيطرة النظام عدد قليل جداً من طلاب الشهادة الثانوية للتقديم هناك، لكن معظم أولئك الطلاب لم يقدموا المواد الأولى بسبب تأخرهم بالقدوم إلى حماة عبر طرق التهريب، في حين يقول نتوف أنه تواصل مع مديرية التربية للسماح لهم بإعادة تقديم تلك المواد.
يذكر أن قوات النظام وروسيا افتتحت مؤخراً معابر بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة المعارضة في إدلب إلا أن تلك المعابر لم تسجل أية حالة عبور لمدنيين في ظل رفض شعبي كبير لافتتاح المعابر او الذهاب للعيش تحت ظل قوات النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع