أصدر النظام مؤخراً قراراً ينص على إنهاء جميع المظاهر المسلحة لأفراد الميليشيات في مدينة حماة وحصره بيد عناصر الأمن والجيش .
ونقلت وسائل إعلام موالية عن رئيس اللجنة الأمنية في حماه قراره بمنع كل المظاهر المسلحة لأفراد ميليشيا الدفاع الوطني واللجان الشعبية في مدينة حماة للانتهاكات المستمرة التي يقوم بها عناصرها بحق المدنيين كإطلاق الرصاص العشوائي وتشبيب الدراجات النارية وتجاوز إشارات القانون, مستغلين الزي العسكري والخدمة داخل المدينة بعيداً عن أجواء المعارك والجبهات .
كما وعدَ بإعادة كل السيارات الصغيرة بحماة من نوع سوزوكي وبيك آب ستروين وبيجو لأصحابها بعدما تم مصادرتها على الحواجز, كونها المصدر الوحيد لتأمين لقمة العيش للمدنيين وعوائلهم ومنع سحبها على الحواجز مرة أخرى أو الجرارات الزراعية كما هو متبع منذ مدة، وفي كل مرة تسلم السيارة أو الآلية إلى صاحبها بعد انتهاء مهمتها بشكل سيء وقد تعرضت لأعطال وحوادث أثناء استخدامها لنقل العتاد والذخيرة والمقاتلين إلى الجبهات .
وأوضح أصحاب آليات, أنهم كانوا يدفعون شهرياً, مبلغ يتراوح بين 30000-20000 ليرة سورية, لضباط النظام في مطار حماة, لقاء الحصول على ورقة تخول صاحبها استعمال مركبته في المدينة, دون أن يتعرض للمضايقة أو استعمالها في خدمة عناصر النظام .
المركز الصحفي السوري