اعتقلت أجهزة النظام الأمنية عددا من الأشخاص، أثناء مداهمتها للمشفى واعتقال بعضهم من غرفة العمليات، ومماطلة لإطلاق سراحهم لتلقي العلاج، في السويداء جنوب سوريا.
ذكرت مصادر محلية” السويداء 24″ 29 نوفمبر/تشرين الثاني، عن اعتقال مستمر لخمسة شبان من قرية “مفعلة” على خلفية اقتحام عناصر للنظام المشفى، بعد وعود متكررة للإفراج عنهم كون اثنين منهم تم اعتقالهم من غرفة العلميات نتيجة إصابة بطلق ناري، مع معلومات تقول أنهم سيعرضون على المحكمة بدمشق.
ذكر المصدر عن وساطات اجتماعية جرت بين وجهاء القرية مع مسؤولين لأجهزة النظام، الذين تعهدوا بفك سراحهم، وسط معلومات تفيد بتحويلهم إلى دمشق وعرضهم على المحاكمة، مما يثير قلق الأهالي نتيجة المماطلة بإطلاق سراحهم.
كانت واقعة المشفى قبل أسبوع سببت جدلا واسعا بين أهالي السويداء وندد وجهاء ورجال الكرامة بالطريقة التي نفذتها أجهزة أمن النظام في اقتحام المشفى الوطني وترهيب العاملين والمرضى وإطلاق نار كثيف، لاعتقال اثنين جُرحا بطلق ناري عندما كانا يقومان بقطع الأشجار قرب نقطة تابعة للنظام.
تساءل الأهالي مشككين عن حتمية تطبيق القانون على أبنائهم في محاكم النظام، وتعجبوا من ممارسات الأمن الغير منطقية والغير قانونية، وترك العصابات دون حساب أو رقيب، حسب القول المعهود “القانون على ناس وناس”.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع