طالب أحد مسؤولي النظام إلى دراسة جدية لتكاليف الخبز ومراعاة ارتفاع أسعار المواد الأولية التي تدخل في صناعته والضرائب المرتفعة بحق الأفران ويأتي هذا الطلب في تلميح لزيادة أسعار الخبز في سورية.
نقل موقع “الاقتصاد اليوم” المقرب من النظام عن أمين سر اتحاد الحرفيين في دمشق جوزيف جوزيف التابع للنظام أنه دعا لإعادة دراسة تكاليف الخبز المرقد التمويني بسبب غلاء أسعار المواد الأولية التي تدخل في صناعة الخبز وانقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر مما يؤدي إلى استخدام المحروقات ويزيد من تكلفة الرغيف بحد زعمه، وذلك خلال مؤتمر الجمعية الحرفية لصناع الخبز والمعجنات في دورته الانتخابية الثانية عشرة بمقر اتحاد الجمعيات الحرفية في دمشق.
وأشار جوزيف إلى أن الضرائب المفروضة على الأفران من قبل مديرية المالية بدمشق مجحفة بسبب ارتفاعها، وطالب بوجود شخص من الحرفة موجود بلجنة التصنيف الضريبي.
وطالب المجتمعون تأمين الحد الأدنى من المازوت ومستلزمات الإنتاج لتبقى الأفران تعمل في أبسط حالتها دون توقفها، تفادياً لقلة الإنتاج وتوقف الكثير من الأيدي العاملة في هذه الأفران وضررهم وإعالة أسرهم.
ويعتبر الخبز من المواد التي تدعمها حكومة النظام وأي تراجع عن هذا الدعم أو رفع الأسعار سوف يعتبر قراراً غير مدروس وسوف يشير إلى العجز المالي لدى النظام بحسب ما قاله بعض المحللين الاقتصاديين.
المركز الصحفي السوري