قامت قوات النظام بهدم قطاع التعليم وذلك لرفد قواته بمزيد من المقاتلين حتى أن قطاع التعليم لم يسلم من التجنيد الإجباري.
نقلاً عن موقع “السورية نت” فإن حصيلة التجنيد الإجباري على قطاع التعليم قد زادت وبشدة في القرى والأرياف إذ أن تغيب الكوادر التدريسية عن المدارس؛ أدى إلى عدم حضور الطلاب للتعليم.
وذكر ذات الموقع عن المدعو “بلال عز الدين” كان يعمل موظف سابق في مديرية التربية بحمص كان قد خسر عمله بسبب خروجه في مظاهرات ضد النظام قائلا “إن المدرسين من أحياء موالية للنظام أصبحوا يرفضون الذهاب إلى المدارس في الأرياف، خاصة إذا كانت من طائفة مختلفة، وهذا سبب في نقص في الكوادر التدريسية في الأرياف”.
أضاف إلى أن النظام ليحل هذه المشكلة أتى بشباب لم يكملوا تحصيلهم الدراسي بعد أو يحملون شهاد “بكالوريا” فقط لتفادي نقص الكوادر التعليمية, مشيراً إلى أن خسائر النظام خلال معاركه الأخيرة قد أجبرته إلى سحب المعلمين للمقاتلة في صفوفه، ما أدى إلى نقص في الكوادر التدريسية.
المركز الصحفي السوري