مازال ملف المصالحات التي يجريها النظام مع مقاتلي المعارضة يثير مزيداً من الجدل مع نكث النظام لبنود الاتفاق في كل مرة والانقلاب على أصحاب التسويات.
وتداول ناشطون اعتقال النظام للقيادي السابق في حركة أحرار الشام مهند الشماط والذي أجرى تسوية في إطار المصالحات والتسويات التي تمت بشهر شباط من العام الماضي في مدينة سرغايا في القلمون الغربي مع عدد من عناصره قبل أسبوع لتصدر محكمة الإرهاب تسعة تهم بحقه لم يتم الكشف عن مضمونها.
على نحو متصل أبلغت قوات النظام 1500 مدني من أهالي مدن وبلدات الغوطة الشرقية التي تم استعادتها مؤخراً من الثوار للالتحاق بالخدمة الإلزامية بعد أن قاموا بتسوية أوضاعهم والبقاء في منازلهم بعد سحب الآلاف منهم منذ اللحظة الأولى من دخولها مناطق الغوطة.
ووثق ناشطون أكثر من 15000 ألف شاب من أبناء الغوطة تم سحبهم إلى الخدمة الإلزامية في صفوف قوات النظام منذ نيسان الماضي، ناهيك عن عمليات اعتقال مماثلة لعناصر المصالحات ففي الشهر الماضي قامت قوات النظام باعتقال عضو لجنة المصالحة بمدينة قدسيا “بسام البوشي ” لدى مروره على أحد الحواجز الأمنية في دمشق.
المركز الصحفي السوري