ريم احمد
التقرير الميداني ( 15 / 5 / 2015)
المركز الصحفي السوري.
إستهدف الطيران المروحي صباح اليوم الجمعة قريتي مشمشان وعين السودا بريف إدلب بعدد من البراميل المتفجرة المزودة بغاز الكلور السام؛ والتي اسفر عنها وقوع عشرات الإصابات فيِ صفوف المدنيين، بينهم 10 حالات اختناق في قرية مشمشان.
أيضاً ارتكبت قوات الاسد مجزرة بحق ستة مدنيين؛ جراء استهداف قرية كفر عويد بغارات جوية عدة.
كما شن الطيران الحربي بعدد من الغارات الجوية قرى وبلدات عين لاروز وبليون وكنصفرة ” وأنباء عن وقوع إصابات في مناطق عدة.
بدورهم، تمكن الثوار من تدمير سيارتين مليئتين بشبيحة الاسد على جسر أريحا ، فيما لا تزال المعارك مستمرة بين بين كلا الطرفين في محيط المشفى الوطني بمدينة جسرالشغور حيث تقوم طائرات الأسد بقصف عنيف للمنطقة استهدفت مناطق الاشتباكات ومنازل المدنيين
وبالانتقال الى سط البلاد والبداية من ريف حماة، حيث ، ارتقى ستة مدنيين؛ استهداف قرية العمقية في سهل الغاب بالبراميل المتفجرة.
هذا وقد قامت مليشيا النظام المتمركزة في قرية جورين الموالية باستهداف القرية بالمدفعية الثقيلة، وذلك بعد دقائق من قيام الطيران المروحي باستهداف القرية بالبراميل المتفجرة؛ ما أدى لاشتعال النيران في محاصيل القمح المحيطة بالقرية.
اما في مدينة حمص المجاورة، فقد استقدمت قوات الاسد مؤازرة من فرع البادية للأحياء الشرقية مؤلفة من باصات نقل داخلي فيها شبيحة وسيارات دفع رباعي عليها أعلام للحزب في مدينة تدمر، حيث تصدى ها تنظيم الدولة الاسلامية ودمر عدة آليات و مدرعات و عادت بقية المدرعات الى مكانها ، وتمكن التنظيم من قتل العديد من ميليشيا الدفاع الوطني شمال المدينة بالقرب من منطقة العامرية
وبالعودة الى شمال البلاد، وهذه المرة في ريف حلب، فقد ارتكبت مروحيات الاسد مجزرة مروعة في مدينة منبج؛ والتي راح ضحيتها عشرات المدنيين؛ جراء استهداف الفرن الالي فيها بغارة جوية، أيضاً ارتقت سيدة؛ جراء غارة جوية على مدينة الاتارب، وارتقى مدني اخر في حي الصالحين؛ جراء القاء برميل متفجر على الحي، كما ارتقى مدنيين اثنين في حي المعادي؛ ايضاً جراء غارة جوية.
وكان طيران الاسد قد ارتكب مجزرتين متتاليتين خلال اليومين الفائتين؛ والتي راح ضحيتهما قرابة المئة مدني.
وبالانتقال الى مدينة درعا، ارتقى مدنيين اثنين وجرح آخرين؛ جراء القصف الجوي الذي تعرضت له منطقة درعا البلد مساء أمس الخميس.
حيث ألقى الطيران المروحي عددا من البراميل المتفجرة مستهدفاً منازل المدنيين في درعا البلد، مما أسفر عن سقوط شهيدين “الأب وطفلته” بالإضافة إلى إصابة الأم بجروح، ودمار في المنازل والممتلكات.
ونبقى في درعا حيث تمكن الثوار من السيطرة على كل من بدة الفقيع وحاجز الكونسروة؛ اثر اشتباكات عنيفة بينهم وبين قوات الاسد، في حين تصدوا لمحاولة الاخيرة اقتحام بلدة باحتة.
هذا وقد شن الثوار هجوما على تجمعات لقوات الأسد في بلدات السحيلية والدلي والفقيع بريف درعا.
=وفي ريف العاصمة، تصدى الثوار لقوات الاسد وميليشياته التي حاولت التقدم بإتجاه جرود بلدة فليطة، حيث تمكنوا من قتل العديد من عناصر الاخيرة، في حين استهدف الثوار جرافة (تريكس) لقوات الأسد كانت متجهة لتعزيز النقاط العسكرية.
هذا وقد اندلعت اشتباكات عنيفة في محيط إدارة المركبات مترافقة، حيث ترافقت تلك الاشتباكات بانفجارات وتصاعد لأعمدة الدخان
من جهة اخرى ارتقى مدنيين وجرح اخرين؛ جراء غارة جوية على مدينة زملكا، في حين قصفت الدبابات الطريق الواصل بين بلدة زاكية وخيم خان الشيح بعدة قذائف، كما تعرضت مدينة الزبداني لقصف صاروخي وبقذائف الهاون.