كشف مصدر مسؤول في معاقل سيطرة النظام مقايضة حكومة النظام لمادة الفوسفات بشحنات القمح الروسي.
وردا على تصريحات رئيس اتحاد الفلاحين التابع للنظام أحمد صالح إبراهيم، بالتوجه لاستيراد القمح الروسي لسد النقص الحاصل في موسم القمح التي بلغت كميات الإنتاج المصدرة في مراكز الاستلام حتى تاريخه 237 ألف طن، من أصل مليون طن حاجة المحافظات السنوية لصناعة الخبز.
تفاعل حساب باسم” شبل قاسيون “الثلاثاء 21 حزيران /يونيو، مع تصريحات الإبراهيم لصحيفة البعث، نافيا ماتردد عن عقد الاتفاقات لاستيراد القمح من روسيا.
كاشفاً عن لسان أحد مدراء مناجم الفوسفات في معاقل النظام مقايضة الفوسفات التي يتم استخراجها من بادية حمص مع شحنات القمح الروسية.
واتهم صاحب المنشور حكومة النظام باستغلال تعب وجهد الفلاح لتأمين ما أمكن من القمح للتخفيف من كلف الاستيراد ولو على حساب شراء المحصول بأسعار رخيصة لاتقارن بسعر الكلفة التي يتحملها الفلاحين، بلغت وبحسبه 1200 ليرة سورية للكيلو الواحد مقابل تسعيرة 800 ليرة ومكافأة 100 ليرة موضوعة من قبل وزارة الزراعة.
وبلغت مساحة القمح المحصود في المحافظات منذ انطلاقتها في 20 من أيار الماضي، على لسان مدير الإنتاج النباتي في وزارة الزراعة أحمد حيدر قبل يومين، 617496 هكتار من المساحة المزروعة، والمقدرة بحسب إحصائيات حكومة النظام 1،5 مليون هكتار.
وبحسب وزير زراعة النظام محمد حسان قطنا في وقت سابق، فاقمت الحالة الجوية السائدة والجفاف وارتفاع درجات الحرارة من موسم القمح لهذا العام والذي يكاد يكون مردود الموسم، زراعة القمح البعل شبه معدوم، بالإضافة لتراجع إنتاجية المحصول المروي 50 %.
يذكر أن الروس أعلنوا ومنذ إعلان تراجع إنتاج القمح بمعاقل النظام عن قرض لنظام الأسد لتمويل شراء القمح.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع