لليوم الثاني والعشرين على التوالي تحاول قوات النظام اقتحام تلة الحدادة في جبل الأكراد والسيطرة عليها، لوقوعها في منطقة مرتفعة واستراتيجية.
لم يفلح نظام الأسد في مسعاه وذلك لما يلاقيه من المقاومة العنيفه من قبل الثوار، فقد شهد يوم أمس هجوما كان الأعنف على التلة، شارك فيه الطيران الحربي والمروحيات،وذلك عبر اطلاق الصواريخ وإلقاء البراميل المتفجرة على التلة ومحيطها.
تكبدت قوات النظام والميليشيات المتحالفة معها خلال الهجوم ثمانية عشر قتيلا بينهم ثلاث ضباط .
فيما يشهد اليوم منذ الصباح الباكر قصفا عنيفا من مراصد النظام المتواجدة في المنطقة بالمدفعية وراجمات الصواريخ على محوري جبل التركمان وجبل والأكراد استهدف طرق الامداد والقرى القريبة من محاور الاشتباك ،مع محاولة قوات النظام التقدم هذه المرة عبر محور عين عيسى في جبل التركمان .
وتهدف قوات النظام إلى اطباق السيطرة الكاملة على ماتبقى من ريف اللاذقية والانتقال بعدها إلى جسر الشغور وسهل الغاب لضمان حدود الدويلة العلوية.
هذا أمر أصبح مستحيل المنال بظل الواقع القائم والتطورات الدولية التي تتحكم بموازين القوى وفعاليتها على الأرض.
المركز الصحفي السوري وضاح حاج يوسف