أفرجت قوات النظام اليوم الأربعاء عن إحدى المعتقلات من وادي بردى ضمن الاتفاقية المبرمة بين الثوار وقوات الأسد في المنطقة، ودخول 20 قافلة مساعدات إنسانية إلى بلدة بلودان الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.
فقد تم اليوم الأربعاء الإفراج عن معتقلةٍ من عائلة “مزيان” كانت فس سجون قوات النظام السوري من قرية بسيمة التابعة لوادي بردى في ريف العاصمة دمشق، ضمن المفاوضات التي جرت أخيراً بين كتائب الثوار من جهة وقوات النظام من جهة أخرى ، حسب تنسيقة الميدان.
جاء ذلك بالتزامن مع إدخال عشرين شاحنةً محملةً بالمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى بلدة بلودان، حيث من المفترض أن يتم توزيع المساعدات على الموالين للنظام، وميليشيا حزب الله اللبناني الموالية له.
وفي سياق منفصل دارت اليوم اشتباكات عنيفة بين قوات الأسد وكتائب الثوار على جبهة بلدة بالا في منطقة المرج بالغوطة الشرقية.
يذكر بأن ممثلين عن الثوار في قرى وبلدات وادي بردى، وشخصيات تابعة للنظام السوري، توصلوا إلى اتفاقية “المياه مقابل الغذاء” عقب اجتماع جمع الجانبين في دمشق.
وقضى الاتفاق بدخول ورشات الصيانة التابعة للنظام وإصلاح خط المياه المعطل، والواقع في مناطق سيطرة الثوار في وادي بردى، مقابل رفع الحصار الذي تفرضته قوات النظام على قرى وادي بردى، والسماح بإدخال المواد الغذائية إليها، وتسهيل حركة السكان.
المركز الصحفي السوري