تداولت وسائل الإعلام المحلية، الأربعاء تعيين اللواء رمضان يوسف الرمضان، رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية في حماة، قائداً للفيلق الأول، ليحل محل اللواء علي أسعد، الذي شغل المنصب منذ آذار الماضي.
وبالإضافة إلى دوره في تعليق وصول الأهالي إلى مزارعهم في ريف حماة وإدلب، منذ سيطرة قوات النظام على أجزاء من المنطقة، قبل أكثر من عام، بهدف الاستيلاء على محصول الفستق والزيتون، لصالح عوائل قتلى وجرحى قوات النظام، على اعتباره رئيس اللجنة الأمنية والعسكرية.
عُرف رمضان بسمعته السيئة، على وقع الانتهاكات مع بداية الحراك الثوري في محافظة درعا، مهدداً بجرف درعا وحرقها، في نيسان 2011.
وفي عام 2017 تم تعيينه بمنصب قائد الفرقة التاسعة دبابات.
وعلى وقع مشاركته معارك الغوطة الشرقية في العام 2018 تم ترقيته إلى منصب قائد اللجنة الأمنية والعسكرية في حماة، ليكون أحد القادة الميدانيين في الإشراف وإدارة المعارك في الجزء الأخير المتبقي للمعارضة، في منطقة إدلب وحماة وحلب.
يُذكر أنه لم يمضِ على مهمته شهور حتى اتهم بالمسؤولية عن إعطاء أوامر بإحراق ضريح الخليفة الأموي عمر بن عبدالعزيز، في بلدة الدير الشرقي، بريف معرة النعمان، بعد سيطرة قوات النظام على المنطقة أواخر العام الماضي.
المركز الصحفي السوري