عين نظام الأسد الثلاثاء٢ تشرين الثاني /نوفمبر، ضابطا برتبة لواء رئيساً للجنة الأمنية والعسكرية في محافظة درعا بعد عدة أيام من إعلان إغلاق آخر مركز للتسويات المعلنة في ريف المحافظة في مدينة ازرع شمالا.
ونقلا عن ناشطين عين النظام اللواء “مفيد عيسى” قائد الفرقة الخامسة في قوات النظام، رئيساً للجنة الأمنية والعسكرية في درعا بالتزامن مع صدور قرار من رأس النظام بإنهاء مهمة اللجنة الأمنية المكلفة بإجراء ملفات التسوية المعلنة في وقت سابق في المنطقة، برئاسة رئيس المخابرات العامة التابع للنظام اللواء “حسام لوقا”.
وبحسب “تجمع أحرار حوران” بأوامر من قيادة النظام طلب من ضباط اللجنة الأمنية للعودة لمهامهم السابقة باستثناء اللواء “حسام لوقا” الذي طلب منه مغادرة درعا بشكل نهائي.
على وقع إنهاء ملفات التسوية المعلنة من أيلول في عدة مدن وبلدات في درعا، سارعت وفود النظام لزيارة درعا كان آخرها زيارة رئيس حكومة النظام “حسين عرنوس” برفقة عدد من الوزراء للاطلاع على المجريات، سبقها زيارة نائب رأس النظام في حزب البعث “هلال الهلال” ولقائه جمع من الموالين في الصنمين شمالا.
على وقع إتمام عمليات التسويات المعلنة في مدن وبلدات درعا بدعم من الروس من أيلول الماضي هرعت وفود النظام إلى محافظة درعا في محاولة لإظهار النصر على المعارضين.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع