ألقت طائرات النظام أمس السبت، شرائح إلكترونية لتحديد الأهداف للطائرات المسيرة على خطوط الجبهات في بلدة النعيمة شرق درعا.
وذكر ناشطون “بأن الشرائح التي يتم إلقاؤها من قبل طيران النظام هي عبارة عن أجهزة استشعار للغلاف الجوي، والموجات الراديوية لأغراض البحوث والتطبيقات العسكرية والأرصاد الجوية”.
وأضيف أيضا “إنن ضباطاً مختصون قالوا إن هذه الشرائح تلقى كي تحدد الأهداف للطائرات المسيرة، والتي بدأت تظهر مؤخراً في الجنوب السوري، وهي في معظمها طائرات إيرانية”.
وفي سياق متصل قامت قوات النظام وبدعم من الميليشيات المساندة له ،أمس السبت، باستهداف أحياء درعا البلد ب78 برميلا متفجرا و- 90 صاروخ أرض أرض و 19 غارة جوية.
من جهة ثانية قامت فصائل الجيش الحر بصد الهجوم وقتل قائد الحملة العقيد “احمد تاجو”مع مجموعة من عناصره وتدمير أليات له يذكر ان تاجو هو نفسه قائد الحملة على داريا والزبداني تم استقدامه من ريف دمشق على رأس تعزيزات من الفرقة الرابعة.
وتعتبر “الشرائح الالكترونية” من أدق الاساليب التي يستخدمها نظام الأسد حالياً في قصف الأهداف، حيث يتم توجيه الصاروخ إلى الهدف مباشرة، بعد أن يتم من خلال الشرائح تحديد المكان المستهدف بالدرجات الصغيرة، إما عن طريق خدمة “GIS”، أو غيرها، لأن هذه الشرائح ترسل إشارات تستقبلها أجهزة خاصة لدى النظام، يتم عبرها التعرف على المكان المستهدف، وتحمل هذه البطاقات شيفرة خاصة يتم إدخالها إلى الصاروخ الموجه تدفعه للتوجه مباشرة جهتها.
المركز الصحفي السوري