أعلن النظام أنه سيطلق سراح المعتقلين بشرط الانضمام إلى قواته، وتعهدت روسيا بالإفراج عنهم خلال شهر رمضان الحالي.
وحسب “رويترز” قال “أنس العبدة” رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض في تصريح خاص لرويترز يوم الجمعة إن الحكومة السورية أطلقت سراح سجناء واشترطت انضمامهم للجيش لدى الإفراج عنهم.
واستشهد “العبدة” في حديثه بتقارير من سجن عدرا المركزي قرب دمشق.
وأضاف العبدة “التقارير الأولية تشير إلى أن ما بين 100 و150 سجينا أفرج عنهم بموجب هذه الترتيبات لكنهم نقلوا مباشرة إلى خطوط القتال الأمامية في حلب والقامشلي.
يعتقد أن النظام ينوي نقل هؤلاء المفرج عنهم إلى خطوط القتال الأمامية في مواجهة تنظيم الدولة للحد من احتمالات انشقاقهم.”
وكان مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا “ستافان دي ميستورا” قد قال يوم الخميس إنه تلقى تأكيدات من روسيا وسوريا بأن “عددا كبيرا من المحتجزين أفرج عنهم على ما يبدو.”
وأشار “دي ميستورا” إلى أن الإفراج عن المعتقلين قد يكون متزامنا مع حلول شهر رمضان أو ربما كان قرارا أحاديا وبادرة من الحكومة مضيفا أنه يسعى لتأكيدات إضافية بأن المفرج عنهم “مقاتلون حقيقيون وسجناء سياسيون.”
وقال العبدة” إن من يقال أنه أطلق سراحهم ليسوا سجناء سياسيين بل أكثرهم مدانون في قضايا جنائية خاصة من سجنوا في جرائم مخدرات.
وكان النظام قد أخل بالاتفاق الذي ابرم مع معتقلي الرأي في سجن حماة المركزي على خليفة الإضراب الذي قام به المعتقلون، لإجبارهم على دفع مبالغ طائلة تصل إلى أكثر من 10 آلاف دولار أمريكي لمحكمة الإرهاب في دمشق.
المركز الصحفي السوري