أعلن النظام، اليوم الأحد ١٤ تشرين الثاني /نوفمبر، انطلاق اتفاقية المصالحة في دير الزور، لتسوية أوضاع المطلوبين والمنشقين عن قواته والمعلنة منذ عدة أيام.
وبثت وكالة أنباء النظام “سانا” مشاهد من عملية المصالحة المعلنة من قبل النظام في الصالة الرياضية بمدينة دير الزور للمطلوبين والمنشقين عن قواته برعاية أمين “حزب البعث” التابع للنظام رائد الغضبان والأجهزة الأمنية والعسكرية ومجموعة الميليشيات التابعة لقوات النظام في المنطقة الشرقية برئاسة “صالح الحربي” صهر عائلة الأسد.
واعتبر الغضبان في حديث أمام أنصار النظام والفعاليات الحزبية في دير الزور في ٤ تشرين الثاني الجاري مشروع المصالحة المعلن في دير الزور على غرار درعا.
وبحضور جمع من وجهاء وشيوخ العشائر المقربين من النظام على رأسهم “عبدالله الشلاش” رئيس مركز المصالحة ونواف البشير “شيخ” قبيلة البكارة وعدد من مسؤولين النظام أعلن الناشط في شبكة نهر ميديا المتهمة بشؤون المنطقة الشرقية في منشور على صفحته في فيسبوك، ضعف الإقبال على عمليات التسوية والمصالحة التي انطلقت منذ ساعات صباح اليوم، من قبل أبناء دير الزور والتي اقتصرت بالأساس على المقربين من النظام.
مبينا وفي محاولة من قوات النظام لإظهار الإقبال واستقطاب أبناء ديرالزور القابعين في مناطق قوات سوريا الديموقراطية حيث لجؤوا ومنذ الصباح، لفتح معبر الصالحية في محاولة لتسوية أوضاع الأهالي، غير أن تردي الأوضاع المعيشية والخدمية وأنعدام مستلزمات الحياة كان كفيل بعدم المشاركة رغم التسهيلات.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع