أعلنت سلطات النظام أمس الجمعة 2 تموز/يوليو, عن إحباطها لمحاولة الاتجار بمادة المازوت وصادرت قرابة الــ “ألف ليتر” التي يتم المتاجرة بها.
أفادت مصادر محلية بأنّ عناصر التجارة الداخلية وحماية المستهلك ضبطوا صهريجاً يقوم بتفريغ حمولته من مادة المازوت في محطة مغايرة للمحطة المخصصة له لتفريغها.
وبحسب تصريحات مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حمص “رامي اليوسف” فقد بلغت كمية المازوت التي تمّ ضبطها قرابة 1169 ليتراً قام صاحب الصهريج بتفريغها في محطة على طريق “زيدل” في حين أنّ المحطة المحددة له هي محطة على طريق مصياف.
لاقت تلك التصريحات انتقادات وسخرية من قبل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي, فعلّق حساب باسم ابو محمد ساخراً: “من هول الخبر واحباط عملية تهريب ألف لتر مازوت أصابنا الذهول بهذا الانجاز التاريخي.. انحلت الازمة”.
وعلّق حساب باسم Omar abo alnor قائلاً: “وهدول ال ١١٦٩ لتر هنن سبب النقص بالتغذية يلي عم يصير بمحطات توليد الكهرباء و لهيك الكهرباء مقطوعة.. العمى بقلب هالشعب !!!!”.
وسخر حساب يحمل اسم Feras feras معلقاً: “الله يعطيهم العافية انقذوا الاقتصاد الوطني من الانهيار”.
وعلّق حساب باسم حمود أحمد مستهزئاً: “اقسم بالله يلي بيتابع هالاخبار.. بيفكر سوريا عبارة عن ضيعة او قرية صغيرة او حارة.. الف ليتر ماعيب الدولة تحكي فيهن.. وخبر تاني انجاز جديد تركيب مضخة بنزين.. بتحس واحد عم يخبر اخوه شو صار معو بالشغل.. والله اليوم لقطنا واحد بدو يسرق الف ليتر مازوت.. اخوه بيرد عليه والله اليوم ركبت ضخة اوكتان بالمعمل من شان سيارات المعمل منصير نعبيلن جوا المعمل.. بالله هي ما أزبط”
وعلّق حساب باسم Ibrahim Alkash مشيراً إلى فساد مسؤولي الحكومة الكبار ومتسائلاً: “الف لتر صاروا تهريب وقت كانت الصهاريج مليانة للشفة وتتهرب ما شفنا شي واحد انكمش!!”.
فيما قارن حساب باسم علاء وائلي الوضع المعيشي في سوريا السابق والحاضر قائلاً: “قبل لازمه كل بيت كان عندو عجنب1000 لتر بكبها بيحرقا ماحدا دخلو”.
الجدير ذكره أنّ مناطق سيطرة النظام تعاني شحّاً كبيراً في كافّة أنواع المحروقات التي يرى ناشطون أنّها لم تنفذ أبداً من السوق السوداء التي يتعامل التجار فيها مع مسؤولي حكومة النظام بشكل علني وفي وضح النهار.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع