وصلت مجموعات من ميليشيا الفرقة 25 بقيادة سهيل الحسن، وميليشيا الفيلق الخامس المدعوم روسياً الخميس 18 شباط /فبراير لمدينة الباب في ريف حلب بعد أيام عدّة من حالة التوتر والاستهدافات المتكررة من ثكنات النظام لمنازل المدنيين.
ونقلت مصادر الإعلام عن المتحدث باسم الجيش الوطني الرائد يوسف الحمود وصول مجموعات من الفيلق الخامس المدعوم روسيا ومن الفرقة 25 بقيادة سهيل الحسن لمنطقة العويشة بمحاذاة تادف 8 كم جنوب مدينة الباب في ريف حلب الشرقي، جاء بها النظام من معاقل سيطرته في ريف إدلب إلى منطقة الباب لتعزيز معاقله فيها.
اقرأ أيضاً: تفجير صاروخٍ من مخلفات قصفٍ سابقٍ على منازل المدنيين في الشمال السوري
موضحا أن فصائل الجيش الوطني رفعت حالة الاستنفار والتأهب، فرفعت السواتر وجهّزت الخنادق على كامل خط الجبهة على محاور القتال، مع وضع كل الاحتمالات في الحسبان لمواجهة نوايا النظام ومخططات الغدر التي تنتهجها بدعم روسي.
وشهدت منطقة الباب في الآونة الأخيرة حالة توتر؛ بسبب وتيرة القصف التي استهدفت منازل المدينين في منطقة السنتر وسط الباب من معاقل قوات النظام في ريف حلب الفاصل مع مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، تبعها استهداف قوات النظام بصواريخ بعيدة منطقة ترحين بمحيط الباب من معاقلها في الأكاديمية العسكرية غرب حلب أوقعت شهيدا وعددا من الجرحى.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع