عادت إلى الواجهة ظاهرة اعتقال النظام موالين له، بتهمٍ جاهزةٍ معللةٍ بزعمه ارتكابهم جرائم إلكترونية بحقه، ليطارد بذلك كل من يخالف رأيه حتى لو كان مؤيداً له.
شاهد… قصة أملاك ليلى التي عرفت بموت زوجها المعتقل من خلال صورة
اعتقل النّظام الإعلامية “هالة الجرف” بعد نشرها عدة منشوراتٍ على صفحتها في فيسبوك ب 22 كانون الثاني، كتبت فيها ”ليكن شعارك بالمرحلة القادمة خليك بالبيت والتزم الصمت المطبق”.
بحسب وكالات إعلامٍ محليةٍ، اعتُقلت الجرف منذ أسبوعين بعد قيامها بتوضيح الحالة المزرية للسوريين، وقيل أنها ستتحول إلى الأمن الجنائي بتهمه ارتكاب الجرائم الإلكترونية، رغم أنها كانت من الموالين للنظام.
لم يقتصر الاعتقال على الإعلاميين فحسب، فقد اعتقلت سابقاً المفتشة في هيئة الرقابة والتفتيش فريال حجاج، و الإعلامي محمد سليمان، والطالبة فرح خازم، أيضاً بتهمة الجرائم الإلكترونية، إضافةً إلى إعداد قوّات النّظام قائمة ب 15 اسماً غالبيتهم من الساحل السوري.
الجدير ذكره أنّ نظام الأسد لا يتوانى عن اعتقال كل من يتجرّأ على انتقاده حتى وإن كان من أكثر الناس إخلاصاً وولاءّ له.
المركز الصحفي السوري
على عين الواقع