طالب نائب وزير خارجية النظام فيصل المقداد واشنطن الالتزام بتدمير ترسانتها العسكرية من الأسلحة الكيماوية.
وبحسب روسيا اليوم عبر المقداد في بيان سورية في لاهاي الأربعاء أمام الدورة الاستثنائية الرابعة لمؤتمر الدول الأطراف المعنية باتفاقية الأسلحة الكيماوية عن قلق بلاده إزاء عدم التزام واشنطن بتدمير أسلحتها الكيماوية ومماطلتها في تنفيذ الاتفاق لما تشكله من تهديد للأمن والسلم العالمي.
واعتبر المقداد أن استخدام الأسلحة الكيماوية في أي مكان في العالم من أي طرف يعتبر عملاً غير أخلاقي وإنساني وماقامت به سورية خلال فترة الحرب في عام 2014 بالتخلص من ترسانتها الكيماوية دليل تعاون مع المنظمات الدولية.
واتهم المقداد بعض الأطراف الدولية بتسويق حملات دعائية ضد النظام باستخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين في المناطق السورية ومبرراً كي توجه تلك القوى ضرباتها العسكرية على مواقع سورية.
وعكس تصريحات مسؤول النظام اتهمت تقارير دولية ومسؤولين غربيين وعلى رأسهم مندوبة واشنطن في مجلس الأمن نيكي هايلي قوات النظام بشن عشرات الهجمات الكيميائية على المدنيين في مناطق سورية مختلفة بعد إعلان النظام التخلص من ترسانته الكيماوية.
وقال المعارض أحمد رمضان أن نظام الأسد استخدم السلاح الكيماوي في قصف المدنيين 216 مرة منها 183 مرة بعد مجزرة الغوطة في 2013 التي راح ضحيتها نحو 1400 شهيد أغلبهم أطفال ونساء.
المركز الصحفي السوري