أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة النظام يوم أمس، تحذيرًا اعتبرت فيه كل منشأة أو فعالية
تستجر مشتقات نفطية من السوق السوداء ولا تبلغ وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن البائع شريكاً في الاتجار
غير المشروع بالمشتقات النفطية.
وبحسب جريدة البعث القريبة من النظام شكّك أصحاب المنشآت الصناعية والورش بصدق نوايا الحكومة بدفع عجلة
الإنتاج المحلي، ولاسيّما أنّ قراراتها الفوضوية تصب دوماً في مصلحة المستوردين وهم من الدائرة الضيقة القريبة
إلى رأس النظام والميلشيات التي تسانده.
ويأتي القرار في ظل انعدام الوقود وانقطاع شبه دائم للكهرباء في مناطق سيطرة النظام، مما دفع الصناعيين وأصحاب
الورش إلى ترك عملهم على الرغم من سوء الأوضاع المعيشية في المناطق التي تسيطر عليها حكومة النظام.
فيما برّر ناجي خطوة القرار بعذر أقبح من الذنب وقال الوقود ليس فقط مقطوع عن الحرفيين بل في كل أنحاء سوريا.
وأشارت تقارير سابقة أنّ حكومة النظام تدرس قرار إيقاف الدوام في الدوائر الرسمية بسبب انقطاع الكهرباء شبه الدائم
وغياب الوقود التشغيلي للمواصلات.