يلاحق نظام الأسد السوريين في لقمة عيشهم وسط تردي الوضع المعيشي والأزمة الاقتصادية التي أدت لزيادة معاناة الأهالي في مناطق سيطرة النظام.
60 بالمئة من سكان #مخيم #فلسطين سوف يخسرون أملاكهم — المخطط التنظيمي الجديد
ذكر موقع عين الفرات المحلي اليوم الثلاثاء 9 آذار أن عدد من التجار في مدينة دير الزور تعرضوا لحملات تعسفية من قبل قوات النظام لمصادرة البضائع بهدف إجبارهم على دفع الأتاوات.
وأضاف المصدر أن قوات النظام صادرت كمية تقدر بنحو 270 لتر من مادة الزيت بذريعة أنها مجهولة المصدر ومصدرها تركيا، رغم أنها صناعة سورية.
كما اعتقلت عدداً من التجار على خلفية رفضهم دفع الأتاوات مقابل عدم مصادرة البضائع، وساقتهم إلى فرع الأمن الجنائي.
وبحسب تلفزيون سوريا فإن أسواق مدينة حلب تعرضت قبل أيام لحملات مصادرة واعتقال تعسفية استهدفت المحال التجارية وصادرت كميات كبيرة من البضائع بذريعة أنها مجهولة المصدر أو مصدرها تركيا.
الأمر الذي دفع عشرات التجار لإغلاق محالهم التجارية خوفاً من الحملة التي طالت العديد من المحال في أسواق المدينة وصادرة بضائعها وفرضت غرامات مالية كبيرة كما اعتقلت أصحابها.
فيما أثارت الحملة موجة سخط وغضب بين الأهالي نتيجة تسببها بإغلاق معظم المحال التجارية إضافة إلى وقوع خسائر كبيرة بممتلكات التجار.
وفي ذات السياق أفادت مصادر أخرى قبل أيام أن حواجز تابعة لقوات النظام في الغوطة الشرقية بريف دمشق تفرض أتاوات مالية كبيرة على تجار الوقود.
وذكرت المصادر الحواجز التابعة للأمن العسكري والمخابرات الجوية المنتشرة على مداخل مدن وبلدات الغوطة الشرقية باتت تعترض طريق جميع صهاريج الوقود القادمة من العاصمة دمشق وتفرض عليها أتاوات تقدر بنحو 50 إلى 300 ألف ليرة سورية حسب الكمية للسماح لها بالدخول.
ويأتي ذلك في ظل أزمة اقتصادية أرهقت كاهل الأهالي في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام ليزيد من تفاقم أزمات الوقود والماء والكهرباء والخبز وسط موجة سخط تنتشر بين المدنيين تواجها حكومة النظام بالتهدئة والمماطلة.
بلقم سدرة فردوس
المركز الصحفي السوري