سيطرت قوات النظام مدعومة بغطاء جوي من الطيران الروسي، على قرى جديدة في ريف إدلب، في ظل نزوح أكثر من 170 ألف مدني، على وقع عمليات القصف والدمار.
وبحسب “ناشطون” سيطرت قوات النظام على قرى وبلدات الصيادي، الرفة، تل دم، الكتيبة المهجورة، المديرسة، أم التينة والهلبة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، مدعومة بغطاء جوي من الطيران الروسي، والقصف المدفعي خلال الاشتباكات التي دارات مع الثوار، بعد يوم من سيطرتها على قرى تل الشيح، قرى ربيعة، الخريبة، العجايز، شعرة العجايز، وأم توينة، أم فرجة، سحال، البريصة، أبو جبة إثر سيطرته الخميس، على قرية أم جلال الاستراتيجية.
ونوهت وسائل إعلام موالية أن نقطة المراقبة التركية في بلدة الصرمان بريف المنطقة، باتت قاب قوسين أو أدنى من الحصار من قبل الأخيرة، على غرار نقطة المراقبة في مورك، بعد تقدم قوات النظام في المنطقة.
ونعت المصادر عدد من عناصر النظام في الاشتباكات الدائرة على مدى ثلاثة أيام، بينهم العميد “باسل علي خضور” قائد الفوج السادس في الفرقة 25 في ميليشيا قوات النمر، وأكثر من 15 ضابط برتبة ملازم من مجموعة النداف التابعة للميليشيات.
وذكر رئيس قاعدة حميميم الروسية اللواء يوري بورينكوف في تصريح أول أمس، أن 17 عنصر لقوات النظام قتلوا وأصيب 42 آخرين خلال الاشتباكات في 24 ساعة، على محاور القتال في ريف إدلب.
واعتبر رئيس هيئة الأركان الروسية “فاليري غيراسيموف” في تصريح الأربعاء أن مقاتلة الروسية سو-57 الروسية المتطورة من الجيل الخامس، إجتازات بنجاح المرحلة الثانية من الاختبارات داخل الأراضي السورية، ضمن الدعم المقدم لقوات النظام على محاور القتال.
المركز الصحفي السوري