قامت أجهزة الأمن في النظام بايقاف لاعب منتخب كرة القدم “مؤيد الخولي” وسلبه مبلغ وقدره 4 مليون ليرة سوري وذلك أثناء توجهه إلى لبنان.
وبحسب “وكالة شام الإخبارية” انطلق اللاعب مؤيد من دمشق باتجاه العاصمة اللبنانية بيروت، في رحلة علاج طبية، جراء إصابة تعرض لها، وتتطلب جلسات علاج طبية خاصة في بيروت وإن هذه الجلسات مرتفعة التكاليف، ولعدم معرفته بتفاصيل القانون الذي يحدد سقف المبلغ المالي المسموح به للمسافر حين مغادرة الحدود السورية، تعرض لعملية التوقيف بسبب ارتكابه مخالفة قانونية، باقتناء مبلغ مالي أكثر من المسموح به، وعلى ذلك سيتم تحويله للمحاكمة أصولاً ضمن القوانين والأنظمة المعمول بها.
وليست المرة الأولى التي تقوم أجهزة النظام بسلب ومصادرة أموال السوريين والمتواجدين في مناطق سيطرته، فقد قام بحملة مؤخراً لمصادرة أموال من من الشركات والمحال التجارية في مناطق سيطرته وذلك استناداً لمراسيم تشريعية أصدرها رأس النظام، تقضي بمعاقبة من يتعامل بعملات أجنبية أخرى ويتكلم عن أسعار الصرف ويتعامل بغير الليرة السورية .
ونقل مراسل حلب اليوم نقلاً عن مصدرٍ محليٍّ في مدينة حماة أن قوات النظام أغلقت ستة مكاتب سيارات في حي “غرب المشتل”، واقتادت أصحابها إلى جهةٍ مجهولة، وذلك في إطار الحملة الأمنية التي تشنها حكومة النظام السوري على من يتعامل بغير الليرة السورية.
ويذكر بأن “ومؤيد خولي” هو لاعب كرة قدم من مواليد دمشق 1993، ويلعب حالياً كقلب دفاع وظهير أيمن في نادي النجمة البحريني، ومعروف بدعمه للنظام السوري.
المركز الصحفي السوري