أعربت وزارة التربية الإسرائيلية عن نيتها تبني 100طفل سوري يتموا بسبب الحرب, ورعايتهم وتأمين كافة ما يحتاجوه ليحيوا حياة كريم, حرمهم إياها النظام بعد قتله لآبائهم, وقوبلت الخطوة بعدم رضى النظام.
واتهمت “قناة الدنيا” الموالية للنظام إسرائيل بسرقة أطفال سوريا, وأن هذه الخطوة أتت في سياق عمل الإسرائيليين على طمس الهوية وتوطين العرب كم يفعلوا مع الفلسطينيين, وأكدت أن آباء هؤلاء الأطفال هم جنود من الفصائل المسلحة الذين تعالجوا في مشافيها وتلقوا الدعم منها حسب زعمهم.
ووصفت هذا العمل ب”المشروع القذر” خلاف ما تظهره إسرائيل من إنسانية ومودة, تجاه هؤلاء الأطفال, وأكدت أن من يقتل الأطفال في فلسطين, لن يحمي أطفال سوريا, مستشهدة بإحصائيات الأمم المتحدة عن قتل وإعتقال وتشريد الأطفال الفلسطينيين من قبل إسرائيل.
من جهته صرح رئيس الحكومة الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو” ووزير الداخلية” أرييه درعي”، أنهما صدقا مؤخرًا على برنامج لرعاية 100 طفل سوري يتيم جراء الحرب، حسب ما نشرته القنوات الإسرائيلية, حيث سيتم إدراجهم في مدارس داخلية في الأشهر الثلاث الأولى, ثم ينقلون إلى مؤسسات تابعة لوزارة التربية التي بدورها ستعمل على إيجاد عوائل عربية حاضنة لهم.
ويذكر أنه تم قتل19773 طفل سوري علي يد قوات النظام كما بلغ عدد المعتقلين دون 18 عشراً من العمر 10891 طفل مازال 2716 قيد الإعتقال حسب تقارير الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
المركز الصحفي السوري