يواصل النظام عقد الجلسات واللقاءات مع العراق في الآونة الأخيرة للتخفيف من وطأة الحصار والضغوط الغربية، بحسب محللين.
في اليوم بحث سفير النظام في العراق صطام جدعان الدندح في مقر وزارة النقل العراقية، وبحضور وزير النقل العراقي ناصر حسين بندر الشلبي، جهود بغداد لتطوير حركة التبادل التجاري والترانزيت ومشروع الربط السككي المقرر من طهران مرورا بالعراق إلى سواحل اللاذقية وطرطوس.
بحث الاجتماع أيضا عودة حركة الطيران العراقي للمطارات السورية من جديد.
يأتي هذا الاجتماع في ظل تردي الأوضاع المعيشية، وانعدام مقومات الحياة في المحافظات السورية، على رأسها موارد النفط والقمح، التي بدأت تثير سخط شعبي بين المدنيين.
في أقل من شهرين، أُعلن عن تنظيم اجتماعات بين وفود العراق ونظام الأسد بهدف تسريع التبادل التجاري عبر البوابة العراقية لإيران الداعم الرئيس للنظام .
تعتبر العراق بالنسبة للنظام سوق للاستثمار والتملص من العقوبات، بسبب حدودها المشتركة، والسطوة السياسية والعسكرية التي تفرضها طهران على مؤسسات العراق وتسخيرها لخدمة مخططاتها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع