شهدت مدينة الحسكة اليوم الأربعاء 20 من كانون الثاني /يناير حالة من الاستنفار الأمني على وقع التوتر الحاصل منذ أيام بين قوات النظام والآسايش.
استقدمت قوات النظام عبر طائرات مروحية تعزيزات ومعدات لمعاقل قواتها في جبل كوكب في محافظة الحسكة من مطار القاملشي، على وقع حالات التوتر مع الآسايش، التي أعطت قوات النظام مهلة تنتهي اليوم الأربعاء بتاريخ 20 من كانون الحالي, لإخلاء مواقعها من المدينة، حسب مصادر محلية.
وفقا لإعلام الإدارة الذاتية تأتي هذه الخلافات نتيجة السعي لتخفيف القيود والضغوط على مناطق الإدارة الذاتية في تل رفعت والشيخ مقصود في حلب التي تفرضها قوات النظام على المواطنين الأكراد.
برعاية روسيا، عقد اجتماع مساء أمس، ضم ضباطا من قوات النظام ومن قوات سورية الديمقراطية، حضره القيادي في قوات سورية الديمقراطية نوري محمود، تخللها المطالبة بفك الحصار المفروض على المربعات الأمنية للنظام في القامشلي والحسكة, مقابل رفع قوات النظام حصارها المفروض على منطقة الشهباء بريف حلب.
ومن المقرر أن تنتهي اليوم الأربعاء المهلة التي أعطتها قوات الإدارة الذاتية للنظام للانسحاب من الحسكة مهددة بشن هجوم عسكري على مراكز النظام بحال عدم الانسحاب.
كانت دوريات آسايش اعتقلت قبل أكثر من أسبوع قائد الفوج 54 التابع للنظام برتبة عميد، مع مجموعة عناصر على مداخل الحسكة بحجة عدم التنسيق مع دورياتها بشأن تحركاتهم ، التي اشترطت التنسيق المسبق معها.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع