استقدمت قوات النظام أمس الجمعة 6 آب/أغسطس, المزيد من التعزيزات العسكرية إلى درعا، وسط قصف مستمر على بلداتها المحاصرة.
أفاد ناشطون بأنّ مجموعات تابعة للفرقة الرابعة أخلت عدداً من مواقعها في مدينة حلب وريفها، وانطلقت باتجاه درعا لمساندة قوات النظام هناك، بقصف مدن وبلدات درعا البلد وطريق السد والمخيم.
وطال القصف يوم أمس كلاً من “طفس والمزيريب والعجمي واليادودة وناحتة” ما أدى إلى دمار كبير في ممتلكات المدنيين الذي فرّ معظمهم باتجاه السهول والوديان المجاورة أو إلى ريف السويداء.
وفي ذات السياق وقعت ليلة الجمعة – السبت اشتباكات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة بين مجهولين وقوات النظام في الحي الشمالي الشرقي لمدينة “نوى”، بهدف التخفيف عن درعا البلد والمناطق الأخرى المحاصرة.
وقطع شبان الأوتوستراد الدولي “دمشق – عمان” من جهة بلدة الغارية الغربية وأشعلوا فيه الإطارات بالنار تضامناً مع درعا البلد.
وأتى ذلك بالتزامن مع اجتماع لوجهاء العشائر في حوران مع وفد روسي، دعا له ضباط روس، عقب البيان الذي أصدره وجهاء العشائر مطالبين فيه الضامن الروسي بضرورة الوقوف عند مسؤولياته وإيقاف التصعيد العسكري والحصار المفروض على تلك المناطق.
الجدير ذكره أنّ الفرقة الرابعة والميليشيات الإيرانية المساندة لها لا تزال تفرض حصاراً على درعا البلد منذ الـ 24 من حزيران/يونيو الفائت، ورفضها العديد من جولات التفاوض مع اللجان وإصرارها على الحرب واقتحام المنطقة بالسلاح مالم يخضع شبابها لكافة مطالب النظام.
المركز الصحفي السوري
عين على الواقع