أعلن الحشد الشعبي العراقي، اليوم الأحد، من اقترابه من الحدود السورية بعد طرد تنظيم الدولة من بعض البلدات، ووكالة رويترز تؤكد وجود تنسيق بين النظام والحشد بوساطة إيرانية للسيطرة على الحدود السورية العراقية.
أكد القيادي بالحشد الشعبي للتلفزيون العراقي “أبو مهدي المهندس”، الحشد الشعبي العراقي الشيعي المدعوم بميليشيات إيرانية سيطر على قرية كوجة.
وقالت قوات الحشد الشعبي العراقية الشيعية المدعومة من إيران، يوم الأحد، بأنها طردت تنظيم الدولة الإسلامية من بعض القرى غربي الموصل لتحرز مزيدا من التقدم اتجاه الحدود مع سوريا.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء “يتبع الحشد الشعبي الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة، ويضم مستشارين عسكريين إيرانيين وتهدف الحكومة العراقية السيطرة على المنطقة الحدودية مع سوريا، بالتنسيق مع الجيش السوري المدعوم من إيران”.
وأضافت الوكالة “سيمنح ربط الجانبين، الرئيس السوري بشار الأسد ميزة كبيرة في حربه المستمرة منذ أكثر من ست سنوات على مقاتلي المعارضة”.
ولمرات عدة هدد الحشد الشعبي بالوصول إلى الحدود السورية والقتال إلى جانب النظام، وكانت تصريحات قادة الحشد بأنهم سيتوجهون إلى حلب بعد الموصل، بعد أيام من تصريح مثير لرئيس الوزراء السابق “نوري المالكي” إن عملية “قادمون يا نينوى” تعني قادمون يا حلب، كما أنها تصريحات تدل على حقيقة ما تريده إيران من حشدها في العراق.
المركز الصحفي السوري